عدا استثناءات جزئية جداً، لم يستطع أي إيراني ممن عايشوا عن كثب سقوط أمبراطورية آل بهلوي وولادة الثورة الأسلامية، أن يعطي حتى الآن، شهادة أمينة.في الساعات الخمسين التي قضاها مع الشاهنشاه خلال الأيام الأخيرة من حكمه، كما في الثلاثة والثلاثين شهراً التي قضاها في سجون الثورة، كان إحسان نراغي ثاقب البصير..