كمنظر هاديء محتجز داخل كرة بلورية في لحظة سلام أبدية كانت تبدو مدينة حمص السورية، هادئة ومليئة بأحلام سرية.يعبرها نهر فضولي يحاول التمرد قليلاً و كسر البلور الكئيب الرتيب، وسمي العاصي .ثم جاءت الحرب وتشظت المدينة، وطارت الفراشات بأحلامها إلى اللهب.كل يوم في الحرب يمضي حاملاً معه عشرات القصص التي تست..