يتناول الكاتب في هذه الرحلة تفاصيل متنوعة من حياته، يطوف فيها في مناجاة نفسية ذاتية بين مدن عدة، يبدأ من الأعظمية في بغداد العاصمة، إلى دمشق ومنها إلى الدوحة ثم إلى سامراء فبعض أحياء بغداد عودة إلى دمشق، ثم إلى مسقط، فهلسسنكي، يقدِّم فاروق يوسف من خلال فصول الكتاب تجارب ذاتية متنوعة يربطها عدم الاست..