اروخ سبينوزا (1632-1677) هو أنبل وأحب الفلاسفة الكبار، كما يقول برتراند راسل. ولقد تخطاه بعضهم في الجانب العقلي ولكنه أعلاهم في الجانب الأخلاقي. وكنتيجة طبيعية اعتبر، أثناء حياته، وإلى قرن من الزمان بعد مماته، شراً مروعاً، ولد يهودياً، لكن اليهود حرموه وأقصوه عنهم، ورغم أن فلسفته بأسرها تقوم على فكر..