«كان ثمة رجل سماه الآسى صديقًا،
وإذ كان يحلم بالأسى، رفيقه السامي،
مضى سائراً بخطى وئيدة على الرمال
المومضة المغمغمة، حيث الأمواج العاصفة تمضي:
وصاح يناشد النجوم أن تنحني
من عروشها وتواسيه، لكنها
تضاحكت فيما بينها وواصلت الغناء:
وبعدئذ صاح الذي سماه الأسى
صدياً، أيها البحر المعتم، اس..