إن "العقيدة" في تجلياتها الأولى كانت تسير وفق نموذج تسليمي مباشر حيث كان الوحي وقتئد واقعاً معاشاً يتفاعل مع الرعيل الأولوتركزت حينها مسارات التأويل النصي في منطق النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقه للتشريع, قولاً وعملاً وتقريراًولأن الخلاف العقدي الأول على يد الخوارج نقل العقيدة من طور الانتماء العام ..