تأمّلات عميقة في الحُب والخسران والتعاطف. تأخذ القصص مشاهدها من مناطق مألوفة للجميع لكنّها معزولة في الوقت نفسه، بين رجال ونساء عاديين نلتقيهم يوميًّا، يشربون ويصطادون ويلعبون الورق، منتظرين الوقت أن يمضي وحسب.بحسّه الحادّ الدّقيق، وأسلوبه التبسيطيّ الذي عُرِف به، كتب كارفر هذه المجموعة القصصية التي..
"والداه ما زالا حيّين، وإخوته وشقيقاته في وضع جيد، وانطلق أصدقاؤه في الكلية كي يحتلوا أمكنتهم في العالم. كان حتى الآن بمنأى عن أي أذى، عن تلك القوى التي يعرف أنها موجودة، التي تستطيع أن تشلّ الرجل أو تسقطه إذا بات حظّه سيّئًا، إذا انقلبت الأشياء على نحو مفاجئ"..