انطلق فيه المؤلف من مسلّمتين أساسيتين، هما: أنّ إنسانية الإنسان تقتضي أخلاقيته وأخلاقيته تقتضي حواريته. وأنّ روح الحضارة الإسلامية هي روح حوارية أصلا وليست صدامية إلاّ اضطرارا. وقد أعتمد عليهما لبناء تصور شامل عن حوار الحضارات بعدّه تعاونا في تحصيل المعارف النافعة، وترسيخ القيم الإنسانية الفاضلة، وت..