" يختفي أبناؤهن وأزواجهن في غياهب التيه، في سجون الحوثة، وسجون المستعمر الجديد، فيقمن محطات انتظار أبدية لعودة الغائبين، الذين لا يعودون أحياناً، يخرجن يتجمعن، ويصرخن، ثم يكن رجالا في غياب الرجال. لا تصنع النساء قرارات الحرب، ولا يتخذنها، لكنهن مجبرات دائماً على عيش تفاصيل الحروب، وتحمل آثارها إلى أ..