لم يحظ شاعرٌ بولندي في الثلاثين سنة الأخيرة بإجماعٍ النقّاد والشعراء والقرّاء كما حظي به شعر وشخصية الشاعر زبيغنيف هربرت. لقد رأى في الشّعر مجالًا وأداة للغضب والتنفّس والتأمّل وتصفية حساب مع رداءة العالم. الشعر بالنسبة إليه يعني أيضًا امتلاك قوّة خفيّة، والقُدرة على التخفيف من وطأة المعاناة والازدر..