يقول المؤلف: «في هذا الكتاب أنا منشغل بسيد قطب كله، تحولاته العديدة، وتقلباته في حياته الخاصة، كان ناقدًا أدبيًّا واعدًا ثم انقلب على النقد، وكان ماسونيًّا متحمسًا في المحفل الماسوني الأكبر ويفخر بماسونيته ثم يصبح إسلاميًّا تكفيريًّا ورافضًا للآخرين على طول الخط، وكان يكره حسن البنا ويمقته، حتى أطلق..