تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها..
كُنت سأقدر على تحمل برودة العالم , ولا مُبالاة الحياة , لكنني لن أقدر على أن أكون نصف/انسان بعد اليوم , لن أعود لأحاول شغل فراغ لن يشغله امتلائي , ولا لأن يعاود صوتي الصدى مثلما كان , قررت أن أتوقف عن كل المحاولات الغير مُجدية لأن أكسر قالبي , وأن أوقف ثوراتي الصامت تجاه الإقصاء , سأُهادن عزلتي وأقب..