"هذا الكتاب نقد اجتماعي وديني، في الأصل، غير أنه يتجاو. ذلك إلى العبث بالطريقة التي ظهرت مؤخراً على يد الدادائيين: تهشيم اللغة، وفركشة العبارات والأفكار بذريعة تدمير الحالة الراهنة للمجتمع والطبيعة. ويبدو أبو القاسم البغدادي متحلّلاً من كل ارتباط بالوسط وفرضياته ومن هنا تحولت لديه مبادئ الدين والأخل..