وصل المؤلف الأراضي المقدّسة مرافقاً للركب المصري في ذي القعدة ١١٣٩هـ . وقد استهلّ حديثه عن الحرمين الشريفين قائلاً: "أمّا بعد، حمداً لله الذي شرّف بيته الحرام، وأكرمنا بالرحلة إليه أيّ إكرام وجعلها من القربات العظام، والطاعات الجسام، والصلاة والسلام على مولانا محمد المصطفى الذي نسب من حجّ، ولم يزره ..