كان الصعود السلفي في فضاءات المجال العام السياسي والاجتماعي في حقبة ما بعد الربيع العربي دافعًا قويًا في أروقة مراكز البحث والتفكير الغربي لاستكناه أبعاد وحيثيات هذا الصعود. ولم تكن في السابق المخازن المعرفية بشكل عام حاوية ولا واعية بصورة كافية للسلفية على مستوى البحث والدراسات التحليلية والجينيولو..