- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
تدور هذه الرواية حول قصّة هرمان (معلّم الرياضيّات) وزوجته روز وابنهما الصغير، حيث اعتادوا الاصطياف في قرية صغيرة غير بعيدة عن باريس، ولسبب غير معلوم يتأخّرون عن العودة إلى باريس في نهاية شهر أغسطس/ آب، كما يفعل بقيّة المصطافين. وما إن يحلّ مطلع سبتمبر/ أيلول حتّى يتبدّل الطقس ويسوء، وتتحوّل طباع القرية برحيل المصطافين الذين تعتاش من زياراتهم الصيفيّة، وتكشف عن وجهها الحقيقيّ.
هذه الرواية الخامسة لندياي، كتبتها وهي في سنّ السابعة والعشرين، السنّ التي يبدأ فيها بعضهم مجرّد بداية بمعالجة الحقائق الأساسيّة للوجود، ولكن نراها وهي تعالج فيها أعمق الأسئلة وأخطرها، أسئلة تمسّ الهوية، والتهميش المنظّم، وصراع الجماعة والفرد.
غرابة القرية ينبغي ألّا تخفي محمول الرواية السوسيولوجيّ والسياسيّ، مزيج الغرابة والألفة وشاعرية الوصف وقوّة الاستبطانات النفسية هي أفضل طريقة للكاتبة، لإيصال محمول سياسيّ يدور حول مسألة الإقصاء والتمييز السافر أو المستتر ورفض المختلِف أو غير المتطابق، وصعوبة الاندماج، أو كيف ينخرط المرء في المحيط، من دون أن يتخلّى عن حصّة مضيئة من روحه، أو من دون أن يتنازل عن فردانيّته الثمينة وفرادته
معلومات الكتاب | |
ترجمة | ماري طوق |
عدد الصفحات | 136 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الأولى |