- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
احتوى الكتاب، الصادر بالاشتراك بين منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف، على مقدمة وثلاثة فصول تمحورت حول هوية الفيلسوف، توصيفه، علاقته بالوجود والعقلانية والتنوير، حيث وضع المؤلف سؤاله المركزي “ما الفيلسوف؟” كاستهلال لمقاربة موضوعات مؤلفه، ولاقتراح مستوى من القراءة التي تنطلق من الحاجة إلى استدعاء صورة الفيلسوف العربي الغائبة، بوصفها معادلا لاستدعاء مفهوم العقل، ولمواجهة كل مظاهر الخراب الحالي.
يبحث المؤلف في صورة “فيلسوف الشرق العربي” التي وضع لها حضورا افتراضيا إزاء ما نعيشه راهنا، محاولا إيضاح دور هذا الفيلسوف في “ضوء المتغيرات الجذرية التي تحدث في العالم، ومنه العالم العربي والإسلامي”.
وبقطع النظر عما عمد إليه المؤلف من تقصٍّ تاريخي لتشكّل صورة الفيلسوف في التاريخ الإنساني والإسلامي، فإنّ اللحظة الراهنة تظلُّ امتدادا لتهافت الغزالي، ولأطروحات الشهرزوري والإمام الذهبي، تلك التي وصمت الفلاسفة بالزندقة والمروق، حتى بات حضور هذا الفيلسوف مشوبا بالشك والانحلال، حدّ أنه يعيش وبحسب جورج هانز غادمير إشكالات “حضارة تُزعزِع فيها التحديات تراث الحقائق الذي يعتمد عليه فكر الفلاسفة”.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 189 |
سنة النشر | 2016 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |