- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
إن العالم كله منذ نهضته العلمية والصناعية قد ترك وراء ظهره التفكير المجرد المبني على المعلومات الذاتية والانطباعات الخاصة
وصار يؤسس تفكيره على عمليات استقراء واستقصاء لكل ما يتعلق بالقضية محل البحث
وتولت مراكز البحث عبء عمليات الاستقصاء والاستقرار هذه في كثير من الأحيان
ولأن أحد أهم مراكز البحث العلمي المساهمة في تشكيل الإدراك على مستوى المجتمع وعلى مستوى صناع القرار والسياسات
الأمر الذي يعني أهمية رصد كيفية اشتغال هذه المهمة داخل مراكز البحث في المجتمع العربي
وفي المجتمعات الأخرى(الإسرائيلي, الأمريكي, الأروبي, التركي, الإيراني)
ولأن مستوى اهتمام كل مجتمع بالبحث العلمي هو أحد معايير تقييم نهضته وتقدمه وتفكيره
ونحاول تسليط الضوء حول أحد مواطن صناعة العقول, ومستودعات التفكير وهي (مراكز الأبحاث)
ندرسها من وايا مختلفة وفي أقطار متعددة, لنكشف عن مستوى التفاوت بين مجتمعاتنا العربية والمجتمعات الأخرى
ولنفتح الباب لصناعة نماذج موازية تستلهم التجارب البحثية في جوانبها الإيجابية وتقنياتها الإجرائية وإن اختلفت عنها أحياناً في منطلقاتها القيمية وأغراضها الوظيفية
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 142 |
سنة النشر | 2013 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |