القائمة
السلة

أثر مدرسة الحقوق الخديوية في تطوير الدراسات الفقهية : 1886-1925م

أثر مدرسة الحقوق الخديوية في تطوير الدراسات الفقهية : 1886-1925م
أثر مدرسة الحقوق الخديوية في تطوير الدراسات الفقهية : 1886-1925م
104 ريال
السعر بدون ضريبة : 90 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 9000
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

أُنشئت مدرسة الإدارة والألسن سنة (1868م)، والتي تحولت في (1886م) إلى مدرسة الحقوق الخديوية، التي أدت دورًا رائدًا في تكوين الزعامات والقيادات الوطنية المستنيرة في كافة المجالات، واستطاعت بأعلامها أن تنقل الفقه الإسلامي إلى أروقة جامعة القاهرة؛ لأنهم كانوا سباقين في كثير من المجالات التعليمية، والتشريعية، والقضائية؛ حتى إنهم شكلوا -وقتئذ- وجدان وضمير الأمة المصرية؛ لدرجة أنهم غيروا المنهج العلمي الخاص بدراسة الفقه الإسلامي في كليات الحقوق في ما بعد، ما جعل الشريعة الإسلامية تحتل نطاقًا واسعًا، وتشغل حيزًا كبيرًا من مساحة المقررات والمناهج وفي هذه الكليات.

وركزت هذه الدراسة تركيزًا شديدًا على إبراز القيمة العلمية لأعلام هذه المدرسة، وذلك من خلال الكشف عن جهودهم الجبارة في مجالات: المقارنات التشريعية، والتقنين الفقهي، والتنظير الفقهي، وأكدت -كذلك- على الدور الرائع للمدرسة على اعتبار أنها مؤسسة تعليمية سعت وعملت على بعث أدبيات الفقه الإسلامي مرة أخرى؛ فبرهنت على أن القول بأن الفقه الإسلامي جَمُدَ قول يجانبه الصواب.

وقد نجحت مؤسسة مدرسة الحقوق الخديوية في تقديم التراث الفقهي الإسلامي لأساطين الفقه الغربي المقارن من أمثال: إدوارد لامبير، وأيموس، ووالتون، وغيرهم، الذين أسهموا في تقديم النظام القانوني الإسلامي للعالم في مؤتمر لاهاي للقانون المقارن ليُعتمد مع الأنظمة القانونية العالمية المعتبرة، وهكذا وصلت رسالة الإسلام في العصر الحديث عبر بوابة أعلام مدرسة الحقوق الخديوية. 

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج