الأمير احتجاب

في منتصف العشرينات من القرن الماضي في إيران ، في منزل متداعٍ في بلدة ريفية ، كان آخر ناجٍ من أسرة حاكمة مخلوعة يموت ببطء من مرض السل. تم تقليص مجال الأمير العجوز إلى منزله حيث تطارده أمجاد أسلافه السابقة. ينجرف الأمير داخل وخارج الواقع ، ويعيد حلقات أسلافه المبتهجة والماضي الوحشي في كثير من الأحيان ؛ وقت مروّع من الاستبداد العام عندما يُقتل الرجال بالتغمد بالجص ، وعندما يُقطع رأس طفل كعقاب على سوء أداء المدرسة. يهدد الأقارب الذين ماتوا منذ فترة طويلة بشكل خطير من الصور التي يحيط بها الأمير العجوز ، والصور التالفة التي تم إحياؤها بشكل عابر من قبل عقل مهلوس ممزق ، لتتلاشى مع ظهور بقايا أخرى من الماضي في إطار الصورة.