القائمة
السلة

الوحدة والتعدد في الفكر العلمي الحديث

الوحدة والتعدد في الفكر العلمي الحديث
الوحدة والتعدد في الفكر العلمي الحديث
23 ريال
السعر بدون ضريبة : 20 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 2000
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

لماذا بوانكاري بالذات؟ لأنه آخر المفكرين الشموليين الذين عرفتهم البشرية. لأنه، مهما قيل عنه وهما انتقد، يظل في نظرنا الأب الروحي للعقلانية الحديثة. لأنه نموذج كبير جداً لظاهرة العالم الفيلسوف أو الفيلسوف العالم التي أخذت تحل محلها وتغطيها ظاهرة الفيلسوف الأديب.

لأنه، بالأساس ينتمي إلى مرحلة الأزمة العنيفة التي عرفها العلم في الغرب، ومعه العقل، ومن ثمة المجتمع الغربي الذي أراد أن يبني نفسه على أساس من العلم والعقل، أي على أساس من القوة التي يشكلها العلم، فإذا به يستيقظ فجأة، وهو مشرف على قمة انطلاقه، ليجد أن كل شيء من تحته يبدو وكأنه ينهار، أن مبادئ العلم ونتائجه وأطره تعرف شبه انحلال شامل، وأن الغموض والاضطراب والفوضى يسود كل شيء بعبارة أخرى، لأن بوانكاري يمثل مرحلة علمية -فلسفية- اجتماعية تعرف أزمة "شبيهة" بهذه التي نعيشها اليوم في المجتمع العربي، رغم أن كل المتشابهات مختلفات، وبالرغم من الكثيرين آنذاك بالغرب وعندنا الآن في المجتمع العربي يجعل من الأزمة مرادفاً للمأزق وانسداداً الأفق، فكما انهار الخطاب النهضوي الغربي آنذاك، فإن الخطاب النهضوي العربي بدوره قد انهار، وأصبحنا نعيش أزمة شبه شاملة على الصعيد الفكري بصفة خاصة، وكانت أزمة العلم والاقتصاد تفجيراً لذاك الانهيار في الغرب.

لقد تم اختيار هنري بوانكاري وكتابه قيمة العلم إذن على أساسين: بها حالياً على المستوى المعرفي بالخصوص، الفلسفي، لا العلمي. ثانياً: لأن بوانكاري كان أحسن من مثل هذه الفترة من الناحية العلمية الفلسفية، فكان بذلك رمزاً للابستمي العلمي-الفلسفي لجيله.

وهكذا فقد توزع متن البحث على أربعة فصول: الفصل الأول، عالج مسألة نشوء الفلسفة الخاطئة للعمل، أي العقلانية الكلاسيكية، ونقد تصورها لقيمة العلم، وقد أسمياه: النقد الخارجي للعقلانية الكلاسيكية. الفصل الثاني: النقد الداخلي للعقلانية الكلاسيكية أو العلم في مواجهة نفسه، وقد عرض لبعض مظاهر الأزمة في العلم. الفصل الثالث: ظاهرة الوحدة والتعدد في فكر هنري بوانكاري أو قيمة العلم من وجهة نظر بوانكاري، وقد عرض لجدلية الوحدة والتعدد في فلسفة بوانكاري من خلال تصورها لقيمة العلم. الفصل الرابع: العلم للعلم أو العلم للتطبيق، وقد عالج البعد المجتمعي لقيمة العلم انطلاقاً من رؤية بوانكاري لهذه المسألة. 

معلومات الكتاب
عدد الصفحات157
سنة النشر2007
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج