القائمة
السلة

مابعد الحداثة ومستقبل الخطاب الديني في المغرب

مابعد الحداثة ومستقبل الخطاب الديني في المغرب
مابعد الحداثة ومستقبل الخطاب الديني في المغرب
58 ريال
السعر بدون ضريبة : 50 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 5000
  • التوفر: متوفر

دور النشر لهذا الكتاب:

شهد الثلث الأخير من القرن العشرين ولادة ظاهرة معرفية تدعى «حالة ما بعد الحداثة»، وهي تمتدّ بسرعة وتهيمن على المشهد الثقافي الغربي.

يجد اللاهوتيون أنفسهم في مواجهة مع عدة تساؤلات.

أَهناك تعريف لما بعد الحداثة؟ وهل تشكل حالة ما بعد الحداثة قطيعة معرفية مع الحداثة أم أنها امتداد منقـَّح للحداثة؟ ما طبيعة العلاقة التي يجب أن يقيمها اللاهوت مع ما بعد الحداثة؟

أَعلى الخطاب الديني أن يكون تابعاً لـحقول ومنهجيات المعرفة، أم يجب أن يؤدي دور القائد لها؟

أَعلى الخطاب الديني أن يؤمّن للفكر الإنساني العلمي العام المبررات المعرفية الداعمة والمشرعنة له، أم على هذا الخطاب أن يتحدى طروحات هذا الفكر قلباً وقالباً وبلا أيّ تحفظات من زاوية الإيمان الديني بحقيقة مطلقة خارجية قائمة في ذاتها، اسمها الله؟

كيف يجب على الخطاب الديني أن ينظر إلى بعض التفاسير المعاصرة لمفهوم الشخصانية؟

هناك تحدي أمام الخطاب الديني في كلّ الأديان في السنوات القادمة، بدأ اللاهوت المسيحي يدركه ويواجهه بجدية في الغرب، وبيّن أنَّ العلاقة التداخلية المتبادلة بين الخطاب الديني وحقول المعرفة ما بعد الحداثوية أمر ممكن، وأنَّ وجود مثل هذه العلاقة ليس مجرد استراتيجية نجاة وحفاظ على الوجود. بل يمكن لهذا التـفاعل التبادلي أن يصبح وسيلة انفتاح إيماني ديناميكي على العالم.

معلومات الكتاب
عدد الصفحات278
سنة النشر2017
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج