القائمة
السلة

ما لذة السلطة

ما لذة السلطة
ما لذة السلطة
46 ريال
السعر بدون ضريبة : 40 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 4000
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

ما لذة السلطة؟ سؤال يحتمل وجهين، فإما أن يكون صيغة استفهامية تبحث عن أدلة توضح هذا المفهوم، أو صيغة استنكارية تعرض البراهين على أن ما تقدمه السلطة لا يرقى إلى مصاف اللذة وهي ليست جديرة بالتمسك بها. وبما أن اللذة هي خبرة فردية، والسلطة مفهوم يدل على حالة يمكن أن تمارس في شكل إفرادي ويمكن أن تمارس جماعياً، لكنها تخرج بصيغة فردية، فإن السلطة التي يتناولها الكاتب التشيكي لاديسلاف مناتشكو في روايته"ما لذة السلطة"الصادرة عن دار الحوار بترجمة غياث موصلي، هي سلطة فرد كان مناضلاً ثورياً تدرّج في المناصب حتى وصل إلى منصب"الرئيس"، وهذا المنصب يسميه المؤلف"رئيس المكتب"بصيغة عامة، لكنه يملك صلاحيات مطلقة تشي بأنه"رئيس البلاد ". بلعبة ماكرة وشيقة يتناول الكاتب هذه الإشكالية في بلد استولت فيه الديكتاتوريات على مقاليد الحكم بعد الثورة، فيدرس ظاهرة السلطة وقواعدها النفسية عند الحاكم والمحكومين من خلال عالم ما وراء الظواهر والمظاهر، بواسطة المصور الرسمي الذي كان صديقاً للرئيس منذ أيام المدرسة الابتدائية، حيث تتماهى شخصية السارد مع الراوي المصور، وينفصل عنه في بعض الحالات. يبدأ السرد بداية صادمة:"مددوا الفقيد في صالة الحزن الواسعة". فالمشهد هو الوداع الرسمي للفقيد، و"فرانك"يتمترس صامتاً وراء عدسته يرصد اللحظة، ويسترجع في ذاكرته تاريخاً يترامى على مدى سنوات، ليس منذ الوقت الذي كان يحلم فيه أن يكون"المسجل الهام للثورة ولانتصاراتها، وقد التقط صوراً كثيرة لوجهها الشاب ونبضها القوي"، وإنما إلى مراحل الدراسة الأولى، فهو يملك إذاً أرشيفاً شاهداً على التاريخ، وهو يعتقد بأنه ليست هناك وظيفة مثل وظيفته"تمكنه من الغوص عميقاً في الوجه الآخر وغير الرسمي لهذا النظام"حتى إنه كان حاضراً"عندما طُردت القوى السياسية المعارضة من مقاعدها ". 

معلومات الكتاب
ترجمةغياث موصلي
عدد الصفحات246
سنة النشر2012
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج
الكلمات الدليليلة : الحوار , ما , السلطة , رواية , دار , حوار , لذة , لاديسلاف , مناتشكو