كتاب صلاح الدين

طارق علي كنز وطني بريطاني منذ ما يقرب من خمسة عقود. ثوري ، كاتب ، مذيع ، صانع أفلام ، جدل - مقاتل في الشارع - ومثير للمشاكل من جميع النواحي (بأجمل ما يمكن) ، لقد كان جميعهم ، وعادة في نفس الوقت. منذ عام 1990 ، عمل علي أيضًا في الأدب الخيالي ، أولاً مع الخلاص ، والآن مع رباعي مخطط من الروايات التاريخية ، كتاب صلاح الدين هو الثاني. (كان الأول هو ظلال شجرة الرمان الحائزة على جوائز.)
تم العثور على شغف علي بالحياة ، وروحه المرحة ، في جميع أنحاء هذا العمل الأخير ، الذي تم تعيينه في القرن الثاني عشر - مع صدى مخيف في العصور الحديثة. ويظهر لنا الصراع بين الحضارتين المسيحية والإسلامية في بعض الأحيان على خلفية فظيعة وأحيانًا وحشية حيث تكون الحياة كلها في حالة تغير مستمر. كما في روايته السابقة ، يظهر علي عمق واتساع تعلمه وإنسانيته في كل صفحة. مثل شخصيته المركزية ، صلاح الدين ، أو صلاح الدين (المحرر الكردي في القدس) ، كان مقاتلاً لأسباب عديدة ، وصانع تحالفات ، كان له تأثير على العالم من حوله. على عكس بطله ، لم يكن طارق علي سلطانًا أو محاربًا ، باستثناء الفئة الأولى بالطبع. ولكن بينهم - علي وملكه المحارب - يمكن للقراء اكتشاف الكثير من التاريخ والحياة المعاصرة في بوتقة انصهار الدين العالمي. - روبين هانت ،