شباب الشرق الأوسط

يشكل الشباب في الشرق الأوسط (15 - 29 سنة) حوالي ثلث سكان المنطقة. تتبع معدلات النمو لهذه الفئة العمرية فقط جنوب الصحراء الإفريقية. وهذا يوفر للمنطقة فرصة تاريخية لبناء أساس دائم للازدهار من خلال تسخير الإمكانات الكاملة لشبابها. ومع ذلك ، يواجه الشباب في الشرق الأوسط إقصاءً اقتصاديًا واجتماعيًا شديدًا بسبب التعليم دون المستوى المطلوب وارتفاع معدلات البطالة والفقر. وبالتالي فإن إدراج الشباب هو التحدي الإنمائي الأكثر أهمية الذي يواجه الشرق الأوسط اليوم.

يصور "جيل في انتظار" محنة الشباب ، وحث على زيادة الاستثمار المصمم لتحسين حياة هذه المجموعة الحرجة. إنه يجمع وجهات نظر من المغرب الكبير إلى بلاد الشام. يتناول كل فصل التحديات المعقدة التي تواجه الشباب في العديد من مجالات حياتهم: الحصول على التعليم اللائق ، وفرص العمل الجيد ، وتوافر السكن والائتمان ، والانتقال إلى الزواج وتكوين الأسرة. يقدم هذا المجلد تداعيات السياسة ويضع أجندة للتنمية الاقتصادية ، مما يخلق مستقبل أكثر أملاً لهذا الجيل والأجيال القادمة في الشرق الأوسط.