القائمة
السلة

مساءلة النهضة

مساءلة النهضة
مساءلة النهضة
52 ريال
السعر بدون ضريبة : 45 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 4500
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

يذهب الكاتب إلى أن النهضة بإمكانها أن تشكل سدوداً صلبة في وجه تجاوز الواقع الذي هو أساس التنمية، إذ لا تنمية ولا تقدم بدون تجاوز مما يجعل سقف التطلعات باتجاه المستقبل محكومة بصورة الماضي المطلوب تجاوزه، هذا ما شكل عامل إعاقة.

ويرى المؤلف ان مصطلح النهضة حديث مقارنة بالحراك الذي أطلق عليه اسم النهضة أو مقارنة بالاتصال بالغرب والتأثر بما أنتجه، وهذا المصطلح لم يبرز في الثقافة العربية إلا في عشرينات القرن العشرين، وقبل ذلك كانت مصطلحات مثل التقدم والتمدن والإصلاح والإحياء والارتقاء واليقظة هي السائدة آنذاك.

ويشير إبراهيم أحمد إلى مشروع الإصلاح الديني كما أبرزته ملامحه الأولى في عصر النهضة الذي لم يكن في حقيقته سوى محاولة تأهيل الفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية لتقبل الوافد الغربي وهذا ما جعله محكوماً بأفقه وأسير التطلع إلى محاكاته، وإذا كانت الغيرة على المسلمين والأسى لما هم فيه من تخلف، من الدوافع التي حركت بعض المطلعين على ما وصلت إليه الشعوب الأخرى كموقف الشيخ جمال الدين الأفغاني.

فإن هذه الغيرة والأسى برأي الكاتب كانا محكومين بالخوف الشديد، الخوف من قوة المشروع الغربي وطموحه وقدرته على الاجتياح. ويرجع المؤلف مشكلة النهضة وتعثرها لأنه تم تناولها على مستوى الفكر أو الثقافة وتم الفصل بينها وبين النشاط العملي، لقد كانت نهضة أفكار أكثر مما كانت نهضة واقع، فقد كان الجانب العملي الاقتصادي متراجعاً ومتخلفاً عن الفكر.

معلومات الكتاب
عدد الصفحات344
سنة النشر2016
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج