- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
يعرف الكاتب الابهام، بأنه هو إمكانية تصنيف موضوع أو حدث فى أكثر من فئة وهو بذلك خلل فى اللغة، وقصور فى وظيفة التسمية (وظيفة الفصل) المطلوبة من اللغة، ويبتدى الخلل فى عدم الارتياح البالغ الذى نشعر به عندما نعجز عن قراءة الموقف قراءة سليمة، وعن الفصل بين أفعال بديلة.
ويصيف، أننا نرى فى الابهام خللا بسبب القلق الذى يثيره والتردد الذى يترتب عليه، سواء ألقينا باللوم على اللغة لعدم دقتها أو على أنفسنا لاستعمالنا غير المناسب لها، ولكن الابهام ليس نتاجا لانحراف اللغة ولا الكلام، بل هو جانب طبيعى من الممارسة اللغوية، أنه يصدر عن إحدى الوظائف الأساسية للغة، ألا وهى التسمية والتصنيف، ويزداد الابهام كلما زاد اتقان تلك الوظيفة ومن ثم فان الابهام هو الأنا الأخرى للغة ورفيقها الدائم، بل وضعها الطبيعى .
ويرى الكاتب أنه من خلال وظيفة التسمية أو التصنيف ترسخ اللغة نفسها بين عالم يحافظ على النظام ويقوم على أساس صلب، ويصلح للعيش البشرى، وعالم متقلب من العشوائية تصير فيه أسلحة البقاء البشرى– الذاكرة والقدرة على التعلم- عديمة الجدوى أن لم تكن انتحارية تماما.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | حجاج أبو جبر |
عدد الصفحات | 392 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |