جزيرة صغيرة

«تدور رواية «جزيرة صغيرة» بين "جامايكا" والعاصمة البريطانية "لندن"، وتتناول أحداث الرواية رحلات هجرة العديد من جيل والد الكاتبة، هؤلاء الذين هاجروا خلال الحرب العالمية الثانية والذين تركوا حياتهم الهادئة للبحث عن حياةٍ جديدة في البلد الذي لم تكن الشمس تغيب عن إمبراطوريته.

وبعد أن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها، تظهر التغييرات على الجميع، وتحاول الثقافتان التعرف على بعضهما البعض، ويحاول مهاجرو "جامايكا" الذوبان في مجتمعهم الجديد على الرغم من حنينهم إلى جذورهم، وتحاول "لندن" أن تعترف بأهمية اكتشافهم.

رواية "جزيرة صغيرة" تكاد هنا تطرح فكرة أن الحرب العالمية الثانية هي الحافز الأكبر الذي أنتج مجتمعًا متعدد الثقافات ظلّ بعد ذلك ملمحًا من ملامح بريطانيا، وأن الطرفين أسهما مساهمة فعَّالة واضطلعا بدورهما للقضاء على العنصرية وتغيير المجتمع نحو الأفضل والتطلع إلى المضي قدمًا لتحقيق غدٍ أكثر إشراقًا للشعوب.»