
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
«كتاب سنثيا فريلاند «نظرية الفن» عن دار رؤية للنشر والتوزيع، ترجمة د. سعيد توفيق، وهو عن ماهية الفن وما يعنيه، ولماذا نقدره. وتمعن المؤلفة النظر في العديد من نظريات الفن المختلفة: النظرية الطقسية، والنظرية الشكلانية، ونظرية المحاكاة، ونظرية التعبير، والنظرية المعرفية، ونظرية ما بعد الحداثة، لكنها لا تتناولها على هذا النحو من الترتيب، واحدة تلو الأخرى؛ لأن ذلك سيكون مملاً في فعل الكتابة، مثلما سيكون مملاً في فعل القراءة، فليست النظرية مجرد تعريف؛ إنها إطار يمدنا بتفسير منظم لظواهر نلاحظها في الخبرة، والنظرية ينبغي أن تسهم في أن تجعل للأشياء معنى، بدلاً من أن تجعل الغموض يكتنفها من خلال الرطانة والكلمات الطنانة، وينبغي أن توحد وتنظم بشكل نسقي جملة من الملاحظات، وتبني عليها انطلاقاً من المبادئ الأساسية، لكن معطيات الفن متنوعة للغاية، لدرجة أن محاولة توحيدها وتفسيرها تبدو أمراً غير مشجع.
هناك مشكلة كبيرة تتعلق بطرح المعطيات اللازمة لهذا لكتاب، وهي أن مصطلح «الفن» الذي نتداوله، ربما لا يكون مستخدماً في كثير من الثقافات أو العصور، فالممارسات والأدوار التي يقوم بها الفنانون متعددة ومموَّهة بشكل مدهش. فالشعوب القبلية القديمة والحديثة لا تميز الفن عن المنتجات الحرفية، أو عن الطقس التعبدي، والمسيحيون الأوروبيون في العصر الوسيط لم يبدعوا الفن في ذاته، وإنما حاولوا أن يضاهوا الجمال الإلهي ويحتفوا به، وفي علم الجمال الياباني الكلاسيكي قد يشتمل الفن على أشياء لا يتوقعها الغربيون المحدثون، مثل حديقة ما، وسيف، أو وثيقة مدونة بخط يدوي، أو حفل شاي.»
معلومات الكتاب | |
ترجمة | سعيد توفيق |
عدد الصفحات | 284 |
سنة النشر | 2019 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |