القائمة
السلة

مصور أوشفيتس حياة فيلهلم برسه

مصور أوشفيتس حياة فيلهلم برسه
مصور أوشفيتس حياة فيلهلم برسه
40 ريال
السعر بدون ضريبة : 35 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 3500
  • التوفر: متوفر

دور النشر لهذا الكتاب:

"مصور اوشفيتس.. حياة فيلهلم برسه" للكاتب البولندي راينر انجلمان و ترجمة هارون سليمان، هي رواية شاهد على عصر.
فيلهلم برسه شاب بولندي كان يعمل كمصور في متجر للتصوير يملكه عمه. عند اجتياح القوات الألمانية لمدينته تسيفتش، حاولت قوات الرايخ اقناع سكان المدينة بالتخلي عن الجنسية البولندية و حمل الجنسية الألمانية لان وطنهم صار تحت سلطتهم. كان فيلهلم من ضمن من رفضوا. تم القبض عليه هو و زملاءه عند محاولتهم الهروب الي فرنسا للانضمام لقوات المقاومة. وضع في سجن سانوك لمدة أربعة أشهر، بعدها تم الترحيل لسجن تارنوف لمدة أربعة أيام، و اخيرا الي اوشفيتس..
أسوأ البشر حظا في هذا المعتقل الكابوس كانوا اليهود و الروس و الغجر و طلبة الكتاب المقدس شهود يهوه و المثليين جنسيا. حسن الحظ خدم فيلهلم بسبب مهنته كمصور، إذ كانت عناصر الاس اس في المعسكر في حاجة إلى مصور محترف لتصوير السجناء و القيادات أيضا. فكان شاهدا على ما حدث في هذا المعسكر الكريه من مستودعات الغاز، القتل و التجارب الطبية الغير آدمية على المعتقلين، و حقنهم بمادة الفينول التي توقف القلب عن العمل و تجارب الجوع و نزع ارحام النساء في بعض الأحيان بدون تخدير و غيرها من شرور النازي. بعد فترة في اوشفيتس عرض عليه النقيب في سلاح الاس اس هانز اوماير ان يسجل نفسه كالماني، فرفض للمرة الثانية. لكن حسن حظه تحول إلى كابوس حين اقتربت القوات الروسية من المعسكر، و كان لابد من اخلاءه قبل وصولهم و تدمير الصور و المستندات التي تثبت ما حدث. احرق فيلهلم الصور و لكنه ترك النيجاتيف. تم نقل السجناء الي معسكر ماوت هاوزن حيث عانوا جميعا من الجوع و الصقيع و الضرب و العمل الغير ادمي. وصلت القوات الأمريكية للمعسكر و تم تحرير السجناء و علاجهم ليعودوا الي حياتهم... فهل عادوا كما كانوا ام أثرت عليهم هذه التجربة المريرة؟؟ كتاب هام لابد أن يقرأ لشاهد كان سجينا.
علية بدوي

معلومات الكتاب
ترجمةهارون سيلمان
عدد الصفحات175
سنة النشر2018
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج