- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
«حينما يفتقد الناس الميزان الحق الذي لا تتأرجح به الأهواء، ولا يغيب عنه شيء فإن الناس يتخبطون ويكونون في أمر مريج؛ لأنهم يرجعون في وزنهم للأشياء إلى أهوائهم وإلى ما كان عليه آباؤهم الظالمون الجاهلون، وحينئذ تأتي هذه الموازين الجاهلية بالعجب في: تناقضها، وظلمها، وقصورها، وجهلها، وتقلبها، واعوجاجها؛ يقول سيد قطب -رحمه الله تعالى - : "فلا بد إذن من ميزان ثابت ترجع إليه بالأعمال، ولا بد من قيم معترف بها نقيس إليها المعروف والمنكر. فمن أين نستمد هذه القيم؟ ومن أين نأتي بهذا الميزان؟
من تقديرات الناس وعرفهم وأهوائهم وشهواتهم، وهي متقلبة لا تثبت على حال؟ إننا ننتهي إذن إلى متاهة لا دليل فيها، وإلى خضم لا معالم فيه!
فلا بد ابتداء من إقامة الميزان، ولا بد أن يكون هذا الميزان ثابتا لا يتأرجح مع الأهواء. هذا هو الميزان الثابت هو ميزان الله"
ومن أجل بيان الميزان الآلهي الحق والدعوة إليه، وبيان ما يضاده من موازين البشر الجاهلية الجائرة، والتحذير منها ومن مفاسدها وما تؤول إليه من الشرور والفتن، تأتي هذه الرسالة الجديدة من الوقفات التربوية في ضوء القرآن الكريم، والموسومة بقوله تعالى {ووضع الميزان}.»
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 320 |
سنة النشر | 2013 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الأولى |