- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
«رواية يمتزج فيها الواقع بالخيال والتحليل النفسي والموسيقي والكتب وعالم الأحلام السيريالي والعبث، يغوص الكاتب في المجتمع النمساوي في مطلع القرن العشرين ويقوم بتشريح المجتمع ورصد تغيراته الأجتماعية.
من روايات الأدب النمساوي الحديث، ترجمها للعربية: سامح سمير، ترجمة تجمع بين قوة اللغة وجمالها، لم أشعر بصوبة قط في قراءة الرواية، أحداثها تشد، عالم غريب رسمه الكاتب، رواية مختلفة وغامضة خصوصا أن الكاتب من تلاميذ سيجموند فرويد.
الرواية فيها جانب سيريالي وعالم الأحلام غير المنطقي والعقل اللاواعي، الكاتب أرثر شينتزلر من تلاميذ سيجموند فرويد، ومن مدرسة التحليل النفسي، تأثر في هذه الرواية بكتاب تفسير الأحلام لسيجموند فرويد.
حتى أن فرويد كتب له رسالة يقول فيها:
«ظني أنني تجنبت لقائك؛ لأنني كرهت أن أقابل نظيري. ليس معنى هذا أنني أميل بسهولة إلى تعريف نفسي بآخر، أو تجاهلاً مني للاختلافات في الموهبة بيني وبينك، لكنني كلما تعمقت في إبداعاتك الخلاقة بدو أنني أجد دائمًا تحت سطحها الشاعري، الافتراضات والاهتمامات والخُلاصات نفسها التي أعرف أنها لي أنا. يقينك وشكك الذي يدعوه البعض تشاؤما، انشغالك بحقائق الوعي الباطن ودوافع المرء الغريزية، تشريحك للأعراف الثقافية لمجتمعنا، استقرار أفكارك على قطبي الحب و الموت، كل هذا يثير لديً شعورا مدهشا بالألفة.»
تم نشر الرواية لأول مرة عام 1926 م باللغة الألمانية، وصدرت حديثا عن مركز المحروسة للنشر و لتوزيع 2019 من ترجمة سامح سمير.»
معلومات الكتاب | |
ترجمة | سامح سمير |
عدد الصفحات | 105 |
سنة النشر | 2019 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |