- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
بين الأدب بوصفه ممارسة فنية من خلال وسيلة لغوية ، والنص الأدبي ، بوصفه المنجز أو المظهر الملموس للأدب ، تقع أجناس الأدب .
استأثر الأدب العربي ببعض الأجناس ؛ نتيجة لخصوصيته ضمن الظروف العامة المحيطة به ، فلم تظهر المقامة في أي من الآداب الآخرى ، ولم يعرف الأدب العربي كل الأجناس الأدبية المعروفة في غيره من الآداب ، ولعل ثلاثية الأدب اليوناني : الملحمة ، المسرحية ، الشعر الغنائي من أبرز العلامات التي تستوقف الباحث ، لاسيما أن آراء أرسطو كانت معروفة في الأوساط الثقافية العربية القديمة .
ونشير إلى خصوصية الأدب القومي في إنتاج أجناسه ، فالعوامل التاريخية والثقافية والنفسية والاجتماعية تفرز نوعاً من التميز يسم مجمل الأدب ، ويشكّل نصوصه ويحدد قوالبه التي نسميها أجناساً .
هذه فصول في دراسة أجناس الأدب العربي : الشعر ، والخطب ، والمنافارت ، وقصص الأنبياء ، وأمثولة الحيوان من خلال نظرية الأجناس ، وهناك أجناس وأنواع بانتظار من يقاربها .
ولا بد في البدء من تفكيك كلمة " الأدب" ، ومن التعرف إلى تجليات الأدب في كتب أصوله ، ومن البحث عن ملامح نظرية ، ومن التفريق بين الأجناس الشفاهية والأجناس الكتابية ، وهذا بعض ماسعى إليه هذا الكتاب
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 313 |
سنة النشر | 2020 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |