ماذا يمكن أن يقال أكثر عن أشهر قصة قراصنة استحوذت على الخيال الجمعي للقراء الصغار والكبار على حد سواء، وعلى مدى نصف قرن؟ قصة تجاوزت حدود الزمان والمكان ونقشت اسمها مخلدًا في التاريخ الأدبي، حتى قيل إنها "رواية معروفة لدرجة أن المرء لا يحتاج إلى قراءتها". لقد أرسى ستيڤنسون في هذه الرواية كبريات دعائم..
الجنس البشري على أعتاب تغيير سيكفل له تطورا هائلا في شتى المجالات بفضل نظرية ريمان، وعلى البروفسور أندرو مارتن المزيف إعاقة هذا التقدم. بين دفتي هذه الرواية، رحلة استثنائية يقطعها بطل قصتنا من كوكبه إلى كوكب الأرض، وفيها ما يضطره إلى المسير ليلا في ليلته الأولى عاجزا عن التخاطب مع البشر والتعامل مع ..
ذكريات ضالة عنوان رواية البصيص الأولى ومحاولته الأولى في التشريح المجتمعي لفترة مهمة من فترات المجتمع الكويتي، لم يكن مُجامِلًا ولا مُهادِنًا كان جريئًا جدًا يضع سكينًا لا قلمًا في جيبه ويعرف جيدًا أين مواطن الخلل. قدرة جميلة على الابتكار والخلق لشخصيات تمارس حياة لا يعرفها الكثيرون، ساهم بناؤه الرو..
تدور أحداث الرواية في العقد الأول بعد قيام الثورة الإيرانية. ومع أنها رواية اجتماعية فإن الحسن النقدي -الذي تناول البيروقراطية وقمع الحريات المرافقين لتلكم السنوات- تجلّى فيها بوضوح. نال الفيلم المأخوذ عن الرواية -الذي أخرجه يد الله صمدي عام 2014، والذي حمل عنوان الرواية الأصلي نفسه: «والد الصبي الآ..
هناك متعة خالصة في قراءة الكتب التي تتحدث عن الكتب، متعة تزداد إذا عرفنا أن أبطال هذه الحكاية التاريخية هم أمناء مكتبة قد أخذوا على عاتقهم مهمة محاربة العدو النازي في باريس بالكتب، من خلال إبقاء أبواب المكتبة الأمريكية مفتوحة للقراء دون تمييز. ..
هذا الكتاب في صميمه عن البشر. إنه عن من نحن، وإلى أين نحن ذاهبون، وما المهم بالنسبة لنا، وكيف يتغير ذلك من خلال التكنولوجيا. إنه عن علاقتنا بالخوارزميات الموجودة بالفعل، التي تعمل معنا جنبًا إلى جنب، تسلط الضوء على قدراتنا وتصحح أخطاءنا وتحل مشاكلنا، وتخلق مشاكل جديدة على طول الطريق. إنه عن التساؤل ..
"حين أشرع في كتابة قصة، أكون راغبًا فقط في كتابة قصة. عندما أكتب قصة، أبذل ما بوسعي لجعلها أفضل عمل أدبي مُمكن، لأنني فقط أريد أن أكتب قصة. حين أكتب قصة، لا أتعمد الترميز أبدًا، ولا أسعى لإبداع قصة مجازية، ولا أحاول بناء أي استعارة تمثيلية؛ فأنا فقط أريد أن أكتب قصة.عندما أكتب قصة، لا أتطلع إلى نشر ..
الحمقى فقط من يركضون نحو مبنى يحترق ، كان يقول ساخراً .حين كان يوسف في عامه الأول في جامعة نيويورك كانت أخبار أفغانستان في كل مكان إلى حد الضجر . كانت أفغانستان هى الهجمات الإنتحارية ، و النساء ضحايا العنف و الفساد...
ما دامت الأشياءُ لا تخدش كرامتي ، و لا تكسر كبريائي ، فأنا أتمسك ! أما في اللحظة التي أًهان فيها ، فإني أُفلتُ إفلاتاً لا إمساكَ بعده ، و لم يحدث أبداً أن سقط مني شيٌ، ثم انحنيت لألتقطه ، لطالما كانت كرامتي أكبر من قلبي ، و هذه من أكثر الصفات التي تعجبني في نفسي !..