في زمن سيطر عليه الفقر والمرض، ترك دلشاد ابنته الوحيدة لمصيرها، وكان عليها أن تجد طريقها في عالم من الأطماع تحكمه ذاكرة الجوع.رواية تشعرك بوخز الجوع في كلماتها، تتحسس جسدك الذي بدأ يضمر وينهلّ بحثًا عن لقمة هنا ولقمة هناك، عن الغياب الذي يأخذ شخوص الرواية نحو الموت أحيانًا أو نحو حياة أخرى وتجربة جو..
يتتبع كتاب أولاد جو، حياة بنات مارش، إلى جانب أولاد جو – وبناتها- الذين نشؤوا في مدرستها، رغم أن بعضهم وجد لنفسه مسارًا بعيدًا كل البعد عن مسار ﭘلمفيلد العتيق. ومثل الجزء السابق - رجال صغار- تصوّر الكاتبة حياة أبطالها بعد مرور عشر سنوات، وقد أصبح الصغار شبانًا وشاباتٍ يحاولون شقّ دروبهم ويتعرّ..