في زمنٍ أضحت فيه علاقاتنا الاجتماعية والأسرية أسيرة وسائل التواصل الاجتماعي التي تسللت إلى مجتمعاتنا تحت جنح التقدم العلمي، لدرجة أنها سلبت منا حريتنا في القراءة وجعلتنا رهائن منصاعين لها، وفي زمن باتت فيه الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) المنارة التي تُرشدُ سفننا المعرفية، رأيت أن يكون كتابي هذا قبسًا ..
يقال أن الحياة ماهي إلا طريق سفر طويل .. مليء بالحفر والمطبات ..نتجاوزها ونكمل سيرنا الذي يتخلله بعض المحطات ..محطات نتوقف عندها مؤقتا للراحة والتزود بالطاقة كي نستمر ..نستمر نحو وجهتنا ذات النهاية الحتمية ..والمجهولة غالباً ....