في رواية مشكلة سبينوزا، يمزج يالوم الواقع بالخيال ليحبك دراما نفسية- فلسفية رائعة. وتسير قصة المفكر باروخ سبينوزا الذي عاش في القرن السابع عشر، والذي أدت فلسفته إلى نبذه وإقصائه من الطائفة اليهودية، جنباً إلى جنب مع قصة صعود وسقوط المنظر النازي، ألفريد روزنبرغ، الذي أمر فرقته بنهب محتويات مكتبة سبي..
يقدم المؤلف الباحث الجزائري الحاج دواق، وعضو الشبكة المغاربية للدراسات الفلسفية والإنسانية، بحثا كاملا عن مرحلة مهمة في تاريخ الفلسفة الحديثة،في كتاب "الضرورة والحرية..قراءة في فلسفة سبينوزا" من خلال قراءة واحد من أبرز أقطابها وأعلامها، الفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا، أهم فلاسفة القرن السابع عشر، م..
يهدف هذا البحث فيما يهدف إليه، العثور على اليقين الأخلاقي، تمهيداً لتبني موقفاً يرى أن الأخلاق التي لا تحقق إنسانية الإنسان ليست أخلاقاً ولا تدخل في صميم الفعل الأخلاقي الذي يهدف إلى خلق حالة من الإنسجام الطبيعي التوافقي بين الإنسان من جهة، وبين كل مساعيه الخيرة في الوجود عبر الإيمان بالقيم الأخلاقي..
النصوص الخالدة تظل مؤثرة ولها دلالتها في كل عصر. ومنها هذه (الرسالة) التي رفض فيها سبينوزا الاستثناءات الديكارتية، العقائد ونظم الحكم، من تطبيق المنهج العقلي عليها حتى لا يغضب الكنيسة والدولة. واكتفى بتطبيقه في الفلسفة والعلم. في حين طبقه تلميذه سبينوزا عليها حتى يتحول المنهج العقلي من ثورة في الفكر..
علم الأخلاق رسالة فلسفية كتبت من قبل بيندكت دو سبينوزا (باروخ سبينوزا). نشره أصدقاء سبينوزا عقب موته في 1677. الرسالة الرئيسية لهذا الكتاب هو أن كل شيء هو جزء من الطبيعة. يعتبر الكتاب أحد أكثر الكتب تأثيرا ومناقشة في الفلسفة...