يعالج هذا الكتاب بعض التجليات الفكر العربي الذي قام، منذ بداياته النهضوية، على قاعدة وعي شقي بالفارق بين واقع التأخر وشروط تجاوزه التي يقدمها الآخرون بطرق لا تتوقف عن التجدد، كما يَستحضر جملة عوامل تاريخية وسياسية وإيديولوجية التقت وتضافرت لكي تتعرض المشاريع النهضوية كافة ، طيلة القرن العشرين وبداي..