الحمد لله الذي فضل نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم بأشرف الفضائل،وعصمه بمقام النبوة عن النواقص والرذائل،وجعله رحمةً لعباده في الدنيا والآخرة. فلا جرم أنّ علم السير من اهم ما اهتم به الأئمة، ولم تعمر مجالس الذكر بعد كتاب الله عز وجل بأحسن من أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذلك يقدم لكم الامام اب..
لقد اضاف ابن القطان ما تلقاه عن مشايخه الى ما تلقاه عن طريق الكتب فشكلو له دعامة قوية و اساس متين ليشكل علماً من اعلام المدرسة الحديثية بالمغرب و الاندلس..