كنتُ في العشرين. ولن أسمح لأحد بأن يدّعي بأنّها أسعد سنوات العمر. إذ يهدّد كلُّ شيء كلَّ شابّ بدماره الخاصّ: الحبّ، الأفكار، فقدان العائلة واختراق عالم الكبار.
بماذا يمكن أن نشبّه عالمَنا؟إنّ له ملامح العدم الّذي كان الإغريق يعيدون إليه أصل الكون، عبارة عن غيوم مُعَدَّة للتّحويل. كنّا لا نأمل أكثر ..