كان يمكن أن يكون عنوان هذا الكتاب: الفلسفة كعلاج نفسي. فهذا الكتاب اللافت سيُشعرنا على نحو رائع بالتحسُّن بطريقةٍ جيّدةٍ، بمعيارَين متساويَيْن من الذكاء والحكمة.عملٌ مبهجٌ يُثْبتُ أنّ الفلسفة يمكن أن تكون مصدرًا أسمى للمساعدة على التفكير في المشكلات الأكثر تسبُّبًا للألم. ويكشف آلان دو بوتون الحكمة ..
ا شك في أن الفلسفة تحرّك زمن الأزمة باستثمارها فكريّا، وتدفع بالوجود إلى تصوّرات جديدة لفنّ العيش من عمق المعاناة والآلام، كما تفتح إمكانات جديدة لضمان حسن البقاء. كانت ولاتزال الفلسفة علاجا للروح، ناهيك في زمن يشهد على "غليان" البلاءات بين وباء وحروب ومجاعات وفيضانات وأزمات اقتصادية وغيرها من أزمات..
يعتبر «عزاء الفلسفة» للفيلسوف الروماني «بوئثيوس» من الكتب الاستثنائية، ورغم مرور 1500 عام على كتابته، إلا أنه يبقى من أكثر الكتب إثارة لحيرة النقاد، ومن أكثرها تداولًا ودراسة وترجمة في مختلف العصور التي مرّت عليه، بل ويصنف بأنه من أكثر الكتب رواجًا في العصور الوسطى...