حين يمثل كتاب جديد على العالم تستفز حواسنا فنشم عبير العرق ، ونسمع وسوسة السهر ، ونصافح يداً بيد مطلق الفكر ، وتبصر شياطين الشعر وأشباحه ... حسب نوع الكتاب بطبيعة الحال .فإذا كانت هذه متعة التهيؤ للقراءة ولهفتها ، فما بالنا بنعمة القراءة ومفاجآتها لكتاب مشغول بصبر النخيل وتموج الرمل وقلق التحولا..