"الدهشة كنزٌ مختبئ في حلب"، هذا ما تقوله إحدى بطلات الرواية. وفي عملها هذا تحاول "مها حسن" جلب هذه الدهشة عبر الكتابة والذكريات لتعيد رسم حلب وأحيائها الشعبية القديمة، وطقوس عيشها، وبساطة ناسها، وأحلامهم الصغيرة، قبل أن تأتي الحرب فتدمّر في طريقها كلّ هذا.اعتماداً على تكنيك فريد يستلهم من أسماء الرو..
هذا الكتاب خلال ستين عاماً في أفريقيا، لم تبتعد الكرة عن السياسة، ولم تتوقف السياسة عن الإضطهاد، وإذا لم يكن بيد المستعمر، فبيد السلطة الحاكمة، فلق خلف الإستعمار وراءه العديد من الجنرالات والشيوخ والمنافقين لكي يحكموا بإسمه، فتحولت كرة القدم من حلم إلى سلعة، ومن بهجة إلى تعصب، لكن كل ذلك لم يمنع الش..
"حتى أكتب عن الجنس كان علي أن أفهم لماذا دُنس إلى هذا الحد". البطلة ماريا جاءت من شمال. شرقي البرازيل، تحمل معها من سن المراهقة حزناً عارماً. إنها شابة جميلة كان باستطاعتها أن تتزوج بسهولة، لكنها لم تكن تراغب في ذلك قبل أن تحقق حلمها برؤية ريو دي جانيرو. ثابرت على إدخار المال طوال سنتين، لترحل من ثم..
"ثلاث نساء كنّ يعشن في إحدى القُرى.
كانت الأولى شرّيرة، والثانية كذّابة، والثالثة أنانية.
أعمارهن كانت متفاوتة. متفاوتة تماماً. كانت الأولى قد تخطت الثمانين وكانت أرملة. أو تقريباً. الثانية كانت في السادسة والثلاثين ولم تكن قد خانت زوجها أبداً. إلى حدِّ اللحظة. الثالثة كانت ستبلغ الحادية عشرة قريب..