ويعبر الكاتب ذكرياته التي ظلت تستعصي على النسيان ليخبرنا عن عالمه قبل أن ينتهي به المطاف وحيدا في غرفة بمستشفى فخم يتمتع بأرفع درجات الرعاية وسط تنوع بشري من جنسيات رواده والعاملين فيها، ورغم ذلك فهو حبيس "ذاكرة محدودة القوة تأبى حتى أن تخبره باسم محبوبته، تلك التي هو في أشد الحاجة لها الآن"...