في هذا الكتاب يبحر بنا أحد أشهر المحاورين في بريطانيا اليوم، الشاب حمزة تزورتزس، والذي خاض أكثر من مناظرة وحوار مع مشاهير الإلحاد واللادينية مثل لورانس كراوس وبيتر سايمونز وإيان برايز وريك لويز وغيرهم، لم يولد حمزة مسلماً، وإنما اهتدى إلى الحق بعد بحث وتفكير، وهذا أول كتاب له نترجمه إلى العربية بعد ..
يأتي بحثنا هذا لتأصيل قسم من هذا الكتاب عند الفارابي وابن سينا، أي إرجاعه إلى منابعه الأصلية والكشف بشكل علمي على مدى صحة ما ورد في مقدمته، وبيان مدى أمانة الغزالي في نقل علوم الفلاسفة، ومدى تصرفه في التدوين، هل نقل زبدة القول بعد هضمه وتمثله أم نقل نصوصا كما هي؟ وما هي الكتب التي كان تركيز الغزالي ..
"عجائبك يا رب تكتنفني، منذ أن خرجت من بطن أمي، وحتى شارفت شمسي على الغروب، وأصغرها أكبر من أن يحيط به أي عقل، أو أن يستوعبه أي خيال، أو أن ترسمه ريشة ويصفه قلم،أو أن تتلفظ به شفتان ولسان وأنا وسط هذه العجائب أقف خاشعاً مشدوداً، وذاهلاً عن نفسي. ويخيل إلي أنني العجيبة الكبرى.
في "نجوى الغروب" مناجاة..