تضحك أو تبتسم ، كأنها الضحكة التي تصلك بالهاوية ، بالسكون الأبدي الذي تتوهم أنك تتحرك إليه أو يتحرك إليك ولا خلاص ، حتى الانتحار مستحيل ، حتى المغادرة مستحيلة ، حتى الحركة مستحيلة ، حتى التفكير ( أحياناً ) مستحيل ، ما دمنا عاجزين عن التجكم بأبسط الأمور ، وبأعظمها . من هذه التفاصيل واليوميات والمظاهر..
«تجمع رواية "ثمانون عاماً في انتظار الموت"، بين الإثارة والغموض، ونختبر فيها، مشاعر وانفعالات متباينة، .
ذلك بعد أن تبدأ مباشرة وبلا مقدمات، فتقحمنا فورا في أحداثها ضمن مدينة الرياض، عارضة قصة "أحمد"، الذي يُعاني من خلل في هرمونات النمو، جعلته عالقاً في جسد شاب يافع لا تبدو عليه آثار السنين. ويترتب..