مجموعة أقاصيص تعود في طبعتها الأولى إلى سنة 1956. وهي، كما درج نعيمه في أدبه القصصيّ منذ أقصوصته الأولى «العاقر» لسنة 1914، حريصةٌ أن تكون لصيقة بحياة الناس. إلّا أنّ نعيمه، سليل المدرسة القصصيّة الروسيّة منذ دراسته كحَدَث في بلاد القياصرة، لا يبقى في قَصصه ولا يُبقينا خارجًا، بل يدخل بنا إلى سيكولو..
كنت سأخلط القصاصات مثل لعبة ورق وأنثرها على الطاولة. أهذه هي إذَن حياتي الحاليّة؟ هل أنّ الحياة برمّتها تقتصر بالنسبة لي في الوقت الحاضر على حوالى عشرين اسماً مختلفاً وعنواناً متفرّقاً لم أكن أنا سوى الرابط الوحيد بينها؟ ولماذا هذه الأسماء والعناوين وليس سواها؟ ما كان القاسم المشترك بيني وبين هذه ال..