"بدأتُ ذات صباح مبكّراً بنقل قرية النمل. آن الأوان. لم يعد هذا الأمر قابلاً للتأجيل. كنتُ أنزع طبقات متتالية، رفشاً إثر رفش، إلى أن تمتلئ العربة اليدويّة. بغتةً اصطدم الرّفش بشيء ما أحدث ما يشبه الرنين. وبعدما رفعت كميّة أخرى من إبر الصنوبر والنمل، اتّضح لي أنّها كانت إحدى زجاجات آرييت الفارغة. كان ..