يوضح المؤلف بأنه مهتمّ بنقطتين أساسيّتين: الدّرس الدّلاليّ والقرآن. وقد أراد منذ البداية أن يكوّن لدى القارئ فكرة جليّة تماماً عن ارتباط المنهجيّة القائمة على علم الدّلالة semantic methodology بالدّراسات القرآنية، قاصداً إلى أنّ ثمّة دمجاً أو جمعاً في الكتاب بين النّظر المعتمد على مناهج البحث الدّلا..