الرواية تتناول المكان/ الحاضنة، حين يتحول إلى مسرح لشتى أنواع الجرائم، وتجعل من بغداد جحيماً الجميع فيها مستهدف وهناك ألف سبب للاستهداف، وثمة آلة قتل ضخمة كما يقول الكاتب في الرواية، تتحرك بسرية تامة ولا أحد يعرف مكمنها...
يستعيد الراوي حياة قرية عراقية، تقع على نهر الفرات، خلال أكثر من نصف قرن. حكاياتها، وأساطيرها، وشخصياتها وبيئتها، ومآسيها. هذه الاستعادة البانورامية جاءت في ذهن الراوي بعد أن تم تهجير القرية كلها إثر الاستيلاء عليها من قبل الوحوش. الوحوش هم المقاتلون الذين تحولوا إلى آلة دمار لتنفيذ أوهام تتكئ على ا..